عاش فينيسيوس جونيور ليلة متقلبة على ملعب مينديزوروتزا، بدأت بأداء باهت لم يشبهه، قبل أن ينتهي بلقطة حاسمة أظهرت تأثيره الكبير على ريال مدريد.

خلال الشوط الأول، واجه الجناح البرازيلي رقابة مشددة من جوني أوتو ومساندة واضحة من كاليبي، ما جعله بعيدًا عن نسخته المعتادة. ارتكب فينيسيوس بعض الأخطاء في الثلث الأخير وأضاع عدة فرص كانت كفيلة بمساندة كيليان مبابي، الذي بدا منزعجًا لعدم وصول الكرات العرضية إليه. ومع تعادل النتيجة 1-1، بدا تغييره قريبًا.

لكن في اللحظة الحاسمة، استعاد فينيسيوس تألقه، وتجاوز جوني أوتو بلمسة ذكية قبل أن يرفع كرة مثالية داخل المنطقة وجدها رودريجو ليودعها الشباك معلنًا الهدف الثاني لريال مدريد.

الهدف كان له وقع خاص على تشابي ألونسو، الذي احتفل بحرارة على الخط الجانبي، فيما توجه فينيسيوس بعد ذلك لاحتضان مدربه في مشهد يعكس الدعم المتبادل ويغلق الباب أمام أي حديث عن توتر محتمل بينهما.

واصل فينيسيوس محاولاته بعد الهدف، ونجح في اختراق دفاع ألافيس قبل أن يسقط داخل المنطقة إثر احتكاك مع تيناليا، لكن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء ولم يتدخل الفار، ما دفع اللاعب للاعتراض بشدة عند خروجه في الدقيقة 89، مؤكدًا أن الفرصة كانت ركلة جزاء واضحة. وهكذا اختتم البرازيلي ليلته بلقطة تعكس شخصيته الحاسمة والمتواجدة دائمًا في قلب الأحداث.