حقق نادي برشلونة فوزًا مثيرًا على غريمه التقليدي ريال مدريد بنتيجة 3-2 في نهائي كأس ملك إسبانيا، الذي أُقيم على ملعب "لا كارتوخا" بمدينة إشبيلية. بهذا الانتصار، توّج النادي الكتالوني بلقبه الـ32 في البطولة، مؤكداً هيمنته على المسابقة تاريخياً، بينما تلقى ريال مدريد خسارته الـ21 في نهائي الكأس مقابل 20 لقباً سابقاً له.

بهذا التتويج، وصل برشلونة إلى لقبه الرسمي رقم 91، مُعززاً مكانته كأحد أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم. تشمل ألقاب برشلونة 27 في الدوري الإسباني، و15 في السوبر الإسباني، و5 في دوري أبطال أوروبا، و5 في كأس السوبر الأوروبي، إلى جانب 3 ألقاب في كأس العالم للأندية و4 ألقاب في كأس الكؤوس الأوروبية.

سجّل برشلونة انتصاره رقم 103 في تاريخ الكلاسيكو، ليقلّص الفارق مع ريال مدريد إلى مباراتين فقط. كما حقق برشلونة نتيجة 3-2 ضد ريال مدريد في 9 مناسبات، وهو ما يمثل 8.7% من مجموع انتصاراته في الكلاسيكو. وأصبح المدرب الألماني هانسي فليك أول مدرب يفوز بأول ثلاث مباريات كلاسيكو مع برشلونة في المسابقات الرسمية منذ جوزيب غوارديولا عام 2010.

على الجانب الآخر، واصل الفرنسي كيليان مبابي تألقه مع ريال مدريد بتسجيله 34 هدفاً هذا الموسم، متخطياً إنجاز كريستيانو رونالدو ورود فان نيستلروي. كما أصبح مبابي ثالث أفضل هدّاف فرنسي في التاريخ برصيد 365 هدفًا، خلف كريم بنزيما وتييري هنري.

وفي المقابل، برز لامين يامال نجم برشلونة ذو الـ17 عامًا بتحقيقه إنجازًا استثنائيًا. أصبح أصغر لاعب يقدّم 20 تمريرة حاسمة في موسم واحد بالدوريات الخمسة الكبرى، كما أسهم في 4 أهداف بالكلاسيكو قبل بلوغه 18 عاماً.