تتمسك إدارة نادي ليفربول الإنجليزي باستمرار النجم المصري محمد صلاح ضمن صفوف الفريق، رافضةً فكرة التفريط في خدماته خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

وأكدت مصادر داخل النادي أن صلاح لا يزال مرتبطًا بعقد رسمي مع “الريدز” يمتد حتى صيف عام 2027، ما يعزز من موقف ليفربول الرافض لأي عروض محتملة في الوقت الحالي.

وترى إدارة النادي أن غياب محمد صلاح عن التشكيلة الأساسية في بعض المباريات الأخيرة لا يعدو كونه قرارًا مؤقتًا لأسباب فنية، وليس مؤشرًا على تراجع مكانته داخل الفريق، وذلك بحسب ما أفاد به الصحفي ديفيد أورنستين عبر شبكة “ذا أثليتك”.

وأشارت التقارير إلى أن التصريحات المثيرة التي أدلى بها صلاح عقب مواجهة ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي، قد تعكس إما رغبته في خوض تجربة جديدة خارج أسوار النادي، أو محاولة للضغط على المدير الفني الهولندي آرني سلوت.

وبحسب الرؤية الحالية داخل ليفربول، فإن الكرة باتت في ملعب محمد صلاح، حيث يتعين عليه توضيح نواياه بشكل صريح. فإذا كان يفكر في الرحيل، فعليه تحديد آلية واضحة لذلك، بما يتيح للإدارة اتخاذ القرار المناسب.

وفي حال استمرار حالة الجمود وعدم التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين، فإن العلاقة قد تصل إلى مرحلة يصعب معها الاستمرار خلال الفترة المقبلة.