أثار الصحفي الإسباني روبرتو جوميز موجة واسعة من الجدل خلال ظهوره في برنامج لا تريبو على إذاعة راديو ماركا، بسبب الجدل التحكيمي الذي صاحب مباراة ريال مدريد الأخيرة، واصفًا ما حدث بأنه أزمة تهدد مصداقية التحكيم الإسباني في وقت حاسم للفريق ومدربه تشابي ألونسو.
وجوميز لم يتردد في توجيه الانتقادات مباشرة إلى لجنة الحكام الفنية، مطالبًا بـ"الاستقالة أو الإقالة الفورية لسوتو وبعض الأسماء الأخرى"، مشددًا على أن القرار التحكيمي الأخير يعكس سوء إدارة واضح للمباراة.
واعتبر الصحفي أن اللقطة المثيرة للجدل كانت ركلة جزاء واضحة، مؤكداً أن عدم استخدام تقنية الفيديو (VAR) أمر غير مبرر على الإطلاق، مستشهداً بتصريح تشابي ألونسو الذي قال إنه لم يفهم سبب عدم تدخل الفار.
ووصف جوميز القرار بـ"الاستفزاز غير المقبول"، خصوصًا في مواجهة حساسة مع نقاط حاسمة على المحك، مشددًا على أن طريقة اختيار الحكام وإدارة غرفة الفار في مثل هذه المباريات لا يمكن التغاضي عنها.
كما تناول جوميز الوضع الداخلي لريال مدريد، مؤكدًا أن الفوز، إذا تحقق، لا يعني نهاية الأزمة، مشيرًا إلى الإحباط داخل غرفة الملابس وقلق تشابي ألونسو بشأن مستقبله.
وانتقد أيضًا التركيز الإعلامي على لقطات العناق بين اللاعبين، خاصة فينيسيوس، واصفًا إياها بأنها لا تعكس الواقع، وأنها تحاول طمس المشكلات الحقيقية داخل الملعب.
واختتم جوميز مداخلته بالتأكيد على أن جوهر الأزمة يكمن في إدارة الفار وموقف تشابي ألونسو من هذه القرارات، مشددًا على أن جماهير ريال مدريد ستراقب كل ما يحدث بدقة، ومطالبًا بمحاسبة واضحة داخل المنظومة التحكيمية.
